Tiada kata bosan bagi santri untuk memperdalam ilmu agama. Mencurahkan pikiran untuk berijtihad lewat kitab – kitab kuning yang memang sudah menjadi ikon pondok pesantren, disertai kemeriahan dan antusias, mereka sangat bangga dapat menyelengarakan acara seperti ini dalam tiap tahunnya.
Malam Rabu, 29 Rabi’ul Akhir 1439 H, Fathul Ulum Kwagean pada malam rabu, 29 Rabiul Awal 1439 H telah usai menyelenggarakan acara Musyawarah Gabungan yang diseponsori oleh Jamiyatul Mubtadi’in dan Majroh Fathul Falah dengan pelaksan Tim KAjian Bahtsul Masail Pesantren fathul ‘Ulum. Santri kilatan dan tarbiyah lah yang mengisi keriuhan di malam itu. Dan alhamdulilah mereka telah menyepakati hasil dari bahtsu tersebut dengan uraian permasalahan sebagai berikut…..
*Deskripsi Masalah
Dusun Sukarukun berpenduduk mayoritas muslim, karena belum mempunyai masjid, maka warga mengadakan iuran (berupa uang) perkepala keluarga untuk membeli sebidang tanah yang kemudian diwaqafkan untuk dibangun masjid. Seiring jumlah penduduk yang semakin bertambah masjid tidak mampu lagi menampung jama’ah terutama ketika sholat jum’at, karena tidak memungkinkan untuk direnovasi mengingat kondisi tanah yang labil, maka atas kesepakatan warga setempat diputuskan untuk membangun masjid baru ditanah yang diwaqafkan oleh seorang warga. Semula masjid lama tersebut masih digunakan untuk jama’ah sholat maktubah, namun karena kondisi bangunan yang mulai lapuk akhirnya masjid tersebut dibongkar. Melihat tanah tersebut mangkrak dan disalahgunakan oleh sebagian pihak (untuk menernak kambing, menjemur pakaian, dll), atas inisiatif dan kesepatan warga dibangunlah madrasah di tanah tersebut.
Catatan: Tidak ada shighot shorih dalam penarikan iuran, dibentuk panitia untuk menampung uang iuran, kesepakatan waqaf terjadi sebelum tanah dibeli, dan Sampai saat ini tidak ada penunjukan nadzir, yang ada hanya penunjukan imam masjid. Ketua panitia ada.
Pertanyaan:
a. Bagaimana hukum waqaf dengan cara iuran sebagaimana deskripsi? Siapakah Nadzirnya?
b. Bagaimana hukum membongkar bangunan masjid tersebut yang kemudian di bangun madrasah?
Jawaban:
a. Menurut qoul Mu’tamad Tidak Sah, karena salah satu rukunnya yang berupa Shighot tidak terpenuhi. Untuk nadzir gugur dan status tanahnya belum diketahui.
• فتح المعين مع إعانة الطالبين الجزء الثالث ص: 157 – 158 دار الفكر
*باب فى الوقف* هو لغة الحبس وشرعا حبس مال يمكن الانتفاع به مع بقاء عينه بقطع التصرف فى رقبته على مصرف مباح وجهة.
(قوله وشرعا حبس الخ) قد اشتمل هذا التعريف على الأركان الأربعة وعلى معظم الشروط فقوله حبس يتضمن حابسا وهو الواقف ويتضمن صيغة وقوله مال هو الموقوف وقوله يمكن الانتفاع به الخ بيان لمعظم الشروط والمراد بالمال العين المعينة بشرطها الآتى غير الدراهم والدنانير لأنها تنعدم بصرفها فلا يبقى لها عين موجودة
• الفقه المنهجي على مذهب الإمام الشافعي – (5 / 5)
أركان الوقف : … للوقف أربعة أركان ، وهي : … الواقف ، والموقوف ، والموقوف عليه ، والصيغة . ولكل ركن من هذه الأركان الأربعة شروط ، فإذا تحققت هذه الشروط ، فإذا تحققت هذه الشروط كان الوقف على أكمل وجه ، وهذه هي الشروط كل ركن
• الإقناع – (2 / 26)
القول في أركان الوقف وأركانه أربعة: واقف وموقوف وموقوف عليه وصيغة. والمصنف ذكر بعضها معبرا عنه بالشروط فقال: (والوقف) أي من مختار أهل تبرع (جائز) أي صحيح، وهذا هو الركن الاول وهو الواقف فيصح من كافر ولو لمسجد، ومن مبعض لا من مكره ومكاتب. ومحجور عليه بفلس أو غيره. ولو بمباشرة وليه. القول في شروط صحة الوقف وقوله: (بثلاثة شرائط) ذكر أربعة وأسقط خامسا وسادسا وسابعا وثامنا كما ستعرفه: الشرط الاول وهو الركن الثاني وهو الموقوف (أن يكون مما ينتفع به) عينا معينا (مع بقاء عينه) مملوكا للواقف
• الفقه الإسلامي وأدلته – (ج 10 / ص 322)
واشترط الشافعية والحنابلة (2) أن يكون الموقوف عيناً معينة (معلومة) ـ لا ما في الذمة ـ مملوكة ملكاً يقبل النقل بالبيع ونحوه، يمكن الانتفاع بها عرفاً كإجارة ولو حصة مشاعة منها، ويدوم الانتفاع بها انتفاعاً مباحاً مقصوداً
• حاشيتا قليوبي – وعميرة – (9 / 497)
( وَلَا يَصِحُّ إلَّا بِلَفْظٍ ) كَغَيْرِهِ مِنْ التَّمْلِيكِ . ( وَصَرِيحُهُ وَقَفْت كَذَا ) عَلَى كَذَا ( أَوْ أَرْضِي مَوْقُوفَةٌ عَلَيْهِ وَالتَّسْبِيلُ وَالتَّحْبِيسُ صَرِيحَانِ ) أَيْضًا ( عَلَى الصَّحِيحِ ) وَالثَّانِي هُمَا كِنَايَتَانِ ؛ لِأَنَّهُمَا لَمْ يَشْتَهِرَا اشْتِهَارَ الْوَقْفِ وَالثَّالِثُ التَّسْبِيلُ فَقَطْ كِنَايَةٌ ؛ لِأَنَّهُ مِنْ السَّبِيلِ وَهُوَ مُبْهَمٌ ( وَلَوْ قَالَ تَصَدَّقْت بِكَذَا صَدَقَةً مُحَرَّمَةً أَوْ مَوْقُوفَةً أَوْ لَا تُبَاعُ وَلَا تُوهَبُ فَصَرِيحٌ فِي الْأَصَحِّ ) لِذِكْرِ التَّحْرِيمِ أَوْ الْوَقْفِ أَوْ حُكْمِهِ ، وَالثَّانِي هُوَ كِنَايَةٌ لِاحْتِمَالِهِ التَّمْلِيكَ الْمَحْضَ
• حاشية قليوبي – (3 / 102)
قوله : ( إلا بلفظ ) نعم قد مر إنه تكفي النية في البئر والمسجد في الموات ومثله من يأخذ من الناس أموالا ليبني بها نحو مدرسة أو رباط أو بئر أو مسجد وأما آلات بناء ذلك فهي لا يزول ملك ملاكها عنها إلا بوضعها في محلها من البناء مع قصد نحو المسجد أو بقوله هي للمسجد ونحوه مع قبول ناظره وقبضها وإلا فهي عارية لكن قد مر في باب الغصب عن الماوردي ما يصرح بزوال ملك مالكها بوضعها في البناء من غير احتياج إلى ما ذكر فراجعه فإنه الوجه الوجيه
• شرح البهجة ج 3 ص 366 – 367
ومما تقرر علم أنه لا يصح الوقف بغير صيغة كغيره من التمليكات فلو أذن في الدفن في ملكه لم يصر مقبرة وان دفن فيه وكذا لو بنى بناء على هيئة المسجد وأذن في الصلاة فيه لم يصر مسجدا وإن صلى فيه قال في الكفاية تبعا للماوردي : إلا أن يكون بموات فيصير مسجدا بالبناء والنية. ) قوله فيصير مسجدا ) ومثله من يأخذ من الناس أموالا ليبنى بها نحو مدرسة أو رباط أو بئر أو مسجد فيصير ما بناه كذلك بمجرد بنائه
• حواشي الشرواني الجزء السادس صـ 249
قال الشيخ أبو محمد وكذا لو أخذ من الناس شيئا ليبني به زاوية أو رباطا فيصير كذلك بمجرد بنائه واعترض بعضهم ما قاله الشيخ بانه فرعه على طريقة ضعيفة.
( قوله على طريقة ضعيفة ) وهى عدم اشتراط اللفظ فى الوقف مطلقا وكفاية الفعل والنية فقط. اهـ ( قوله : ليبني إلخ ) شامل لغير الموات بأن يشتري أرضا ويبني فيها نحو الرباط ( قوله : فيصير كذلك إلخ ) ولو لم يقصد الآخذ محلا بعينه حال الأخذ هل يصح ذلك ويتخير في المحل الذي يبنى فيه أو لا بد من التعيين ؟ فيه نظر ولا يبعد الصحة توسعة في النظر لجهة الوقف ما أمكن ثم لو بقي من الدراهم التي أخذها لما ذكر شيء بعد البناء فينبغي حفظه ليصرف على ما يعرض له من المصالح ا هـ ع ش
b. Dimauqufkan, karena belum ada ibarot yang shorih, karena mengikut pada sub a.
Semoga Bermanfaat dan Semakin Baik Serta Lebih Baik.